السبت, 29 ديسمبر 2019
في القديم كان تنقل الإنسان حر لا توجد قيود أحمل
متاعك وسافر أما في عصرنا الحالي تغير الأمور فيتوجب عليك وثيقة سفر جواز سفر إضافة
إلى تأشيرة للدول التي لا يمكنك لدخولها بجواز سفرك وتضع كل دولة الشروط الخاصة بها
لإصدار جواز السفر وهذا الأخير يثبت هوية حامله وبعض التفاصيل الأخرى الخاصة بالتعريفات
الشخصية ولكن ليس في كل الأحوال، حيث أنه يخدم فقط لكونه وسيلة معروفة دولياً لتأكيد
هوية المسافر على سبيل المثال، المواطنين المنتمين لدول الاتحاد الأوروبي لا يحتاجون
جوازات السفر للذهاب إلى أية دولة تشمله لقوانين هذا الإتحاد وأيضاً لا يحتاج مواطني
دول الخليج لجواز السفر للتنقل بين دولهم بل تكفي البطاقة الشخصية. فهو يعتبر احد
وسائل التمييز العنصري في العصر الحالي فأصبح هذا سلاح في يد الحكومات العربية
للضغط على رعاياهم أو عقابهم أو حتى نزعه، ولمعرفة قوة جواز
السفر الخاص بك هو عدد الدول التي يمكنك زيارتها بدون تأشيرة حيث تأتي سنغافورة في
المرتبة الأولى يتيح لها زيارة 166 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة بينما تقاسمت
ألمانيا والدنمارك والسويد وفنلندا ولوكسمبورغ والنرويج وهولندا وكوريا الجنوبية والولايات
المتحدة المركز الثاني. وتقاسمت إيطاليا وفرنسا وإسبانيا واليونان والبرتغال واليابان
وأيرلندا وكندا المركز الثالث، بينما تشاركت كل من سويسرا وبلجيكا والنمسا وهنغاريا
والمملكة المتحدة المرتبة الرابعة حسب مؤشر "باسبورت إندكس".
بينما تتصدر المركز الأول بين الدول العربية جواز
سفر دولة الإمارات العربية المتحدة والمركز التاسع عالميا بينما باقي دول العالم العربي
تعيش تعقيدات مختلفة فيما يتعلق بتصنيف جوازات السفر على الصعيد العالمي ومعظم الدول
العربية تأتي في مؤخرة هذا الترتيب.
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الجوهرة .