آخر الأخبار

من هم الرابحون والخاسرون من أزمة هواوي؟

من هم الرابحون والخاسرون من أزمة هواوي؟


عند حديثنا عن الرابحون فنحن نتحدث عن المنافسين في مقدمتها شركة سامسونج وهي الفائز الأول إضافة إلى بعض من شركات الأخرى مثل شاومي أوبو ولكنه فوز تتبعه مخاطر وخوف من انتقال الأزمة لديهم.
أما الخاسرون من الأزمة كثر وفي البداية شركة قوقل نفسها من خلال سحبها لخدماتها من هواوي تصل خسائرها إلى 425 مليون دولار سنويا من متجر قوقل بلاي جراء توجه مستخدمين  هواوي إلى متجر هواوي البديل وقوقل لا تدعم أي تطبيق لمنافسيها مثلما جرى مع أمازون ومايكرسوفت لتطبيقها ويندوز فون، إضافة خسارة كل من شركة كوالم المزودة للرقاقات و شركة ARM المزودة للمعالجات شركة هواوي، حتى شركة فودافون ستمسها الأزمة في حالة ما قررت المملكة المتحدة أخذت نفس القرار والتي لديها تعاون ضخم في قطاع الاتصالات وتطوير تقنية الجيل الخامس.
وفي حالة  نجاح هواوي في توفير بدائل لخدمات قوقل فإنها تنجح في الصين ولكن خارجها أمر صعب ومعقد وشبه مستحيل من خلال هيمنة وتغلغل قوقل في أوساط مستخدميها، وهذه الأزمة معقدة وسياسية أكثر منها اقتصادية.

عرضاخفاءالتعليقات