الجمعة, 2 أغسطس 2019
بمجرد أن ترى عنوانا يبدأ
تقول الدراسات وﻛﺸﻔﺖ دراسة علمية أجراها باحثون ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ اﻷمريكية أو جامعة سان
دييغو في كاليفورنيا أو قد تكون كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مونتريال
الكندية و التي نقرأها يوميا على مختلف المواقع الإلكترونية، المشكلة ليست في أن هذه
الدراسات سيئة وبالرغم أن بعضها كذلك بالفعل ولكن لا نعرف دراسات منْ ومن أين أتت ؟
فكيف نميز صحتها وما هي معايير مصداقية كل دراسة علمية ؟
توجد العديد من المعايير
من العينة ثم المنطقة فإذا كانت الدراسة في أمريكا هذا لا يدل على إسقاطها على الجميع
صحيح إضافة إلى المحيط عدة عوامل من الدين والعادات والتقاليد وغيرها أما صحتها لا
وجود لشخص ما يراجع كل هذه الأدلة والنتائج للوصول إلى نتيجة نهائية في الحين نحن ننحاز
إلى كل ما هو جديد ومثير، لكن في العلم تستغرق الحقيقة وقتًا طويلاً إضافة التراكم
البطيء للمعرفة بشكل أساسي لذلك علينا أن نكون حذرين عند تناقل هذه المعلومات والتي
تصنع عناوين عظيمة وجذابة وتكون مقنعة أو غير مقنعة نسبيا.
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الجوهرة .