الجمعة, 4 أكتوبر 2019
بدأت
استخدام مصطلح الذباب الالكتروني مع ازدهار عصر الشبكات الاجتماعية ويستخدم هذا الأسلوب
في المنصات الاجتماعية مثل فيسبوك و تويتر، وهذا في مختلف القضايا السياسية والاجتماعية
والاقتصادية وحتى قضايا الفن والتقنية وغيرها من المجالات، وهي عبارة عن اتحاد بين
مجموعة من الأشخاص أو مجموعة من المنظمات الإلكترونية تسمى اللجان الالكترونية تعمل
على توجيه أو تغيير اتجاه الرأي العام إلى فكر معين سواء كان فكر أو معتقد منافي للحقيقي
أو معها من خلال نشر منشورات هجومية على الجهة
المستهدفة، تعمل هذه مجموعة من أجل إنشاء عدد كبير من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي
الشهيرة تتمثلُ الوظيفة الأساسية لهذه الحسابات في نشر وإعادة نشر تغريدات في العالم
الافتراضي بشكل يدوي أو أوتوماتيكي لتصبح وكأنها رأي عام لمستخدمين يبدون وكأنهم مُجمعون
على رأي واحد وتغيير مفهوم المتصفحين حول هذه القضية.
ليس هناك
جهة واحدة معلومة ودائمة تقف وراء الذباب الالكتروني إذ يتغير من يقف وراء هذه الظاهرة
حسب الهدف منها حيث تأتي عادة في صدارة المتهمين الحكومة حيث بعض الدول توظفه لأغراض
تشويه المعارضين وإطلاق الشائعات عنهم في المقابل المعارضة هي الأخرى تلجأ إلى أسلوب
مماثل من خلال اللجوء إلى خدمات التعليقات التلقائية على الشبكات الاجتماعية لتبدأ
بنشر تعليقات المسيئة للحكومة حيث تستخدم هذه التقنية في المجال السياسي بصورة كبيرة
للغاية وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بكثرة في مواضيع متعددة ومختلفة وحالة الجزائر
شكلت في الآونة الأخيرة ما يعرف بتريند أو هاشتاغ أي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي
وهي حديث الساعة ويكتشف فيما بعد على أنها أكذوبة كبيرة لا غير وأنها أخبار زائفة من
هنا لا تصدق كل ما هو متداول في مواقع الاجتماعية خاصة الأخبار الشائعة فهو أغلبها
مزيفة.
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الجوهرة .