الأحد, 16 فبراير 2020
إن اختيار الكتب التي تتطابق مع تفكيرنا واهتمامنا شيء بغاية البساطة، وتشير أدلة كثيرة إلى أن
هذه العادة ومتعة القراءة تبدأ فى سن الشباب، وأن وجود الكتب في البيت بالإضافة إلى
القراءة عندما تكون طفلا من العوامل المهمة في بناء عادة قراءة مستمرة مدى الحياة.
أعلم أنك تتساءل: كم كتاب يجب أن تقرأ كي أصبح مديرا، من أين أبدأ؟ وأي كتاب
يجب أن يكون أولا؟ وأيهم له فائدة أكبر؟ .. كل هذه الأسئلة لا تنفعنا،لأن كل العلوم
مترابطة مثل بيت العنكبوت، لا ينفصل إحداها عن الآخر، وإلا سيصبح بيت العنكبوت به خلل...قراءة
الكتب لا تحتاج إلى الاهتمام، بل تحتاج إلى همة عالية، وإلى إدراك تام، والسؤال الأهم
هو: أيُّ الكتب التي ترتقي بنا نحو الأفق من أجل بناء مستقبل واعد؟ المدير الناجح لا
يكفي أن يكون متخرجاً في أهم الجامعات، إذ إن المسؤوليات الواقعة على كاهله تتطلب التعامل
بشكل سلس وحذق مع مجموعات من الموظفين الذين يتمتعون بشخصيات وقدرات مختلفة. عليه كذلك
أن يضمن فريق عمل متناغماً ومنسجماً، ليتمكن من تسيير المركبة نحو الهدف المرجوّ.
متفرقات
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الجوهرة .