في عصر يعتمد فيه العالم
بشكل كبير على الأجهزة الإلكترونية، تشهد مجالات البطاريات تحولات هائلة مع تقدم التكنولوجيا،
تأتي البطاريات لتلعب دورًا حيويًا من تصغير الحجم إلى زيادة قدرة التخزين وتوفير الطاقة
اللازمة لتشغيل هذه الأجهزة.
كيف كانت البطاريات في
بداياتها، وكيف تطورت مع مرور الوقت لتصبح قلب العديد من الأجهزة التكنولوجية الحديثة،
سنلقي نظرة على مستقبل التكنولوجيا البطاريات، من خلال التطورات الهائلة والمستمرة
والثورة التكنولوجية التي أعلنت عليها الشركة الصينية الناشئة البيتا فولتBETAVOLT وهي بطارية نووية لا ينتهي
شحنها البطارية المشعة 50 عاما من الخدمة دون شحن أو صيانة حجمها اصغر من العملة المعدنية
تعمل في درجات جرارة من 60 درجة تحت الصفر حتى 120 درجة برغم قدرة البطارية
الفائقة بحسب مخترعيها من الشركة الصينية الناشئة البيتا فولت BETAVOLT بأنها أمنة ولن تشتعل أو تنفجر
حتى مع تعرضها لصدمة قوية مفاجئة، البطارية التي دخلت مرحلة الاختبار التجريبي، إلا أن الطاقة النووية طرحت مخاوف بشأن
الإشعاع لكن شركة بيتا فولت BETAVOLT ردت أن البطارية آمنة لكونها لا تحتوي على أي إشاعات
خارجية على الإطلاق والاهم صديقة للبيئة ومناسبة للاستخدامات في الأجهزة الطبية داخل
جسم الإنسان وأيضا استخداماتها في مجالات متعددة لا تقتصر على
الهواتف بل أيضا في الربوتات والمعدات الذكاء الاصطناعي وغيرهم
وهذه التحديات التي واجهها
الباحثون والمهندسون في هذا المجال وكيف استجابوا بابتكارات ملموسة ، هذه الابتكارات
المتقدمة التي ستحدث طفرة في أداء البطاريات الحديثة في تحسين تجربتنا التكنولوجية
مما يجعلها تكنولوجيا حاسمة تؤثر بشكل كبير في حياتنا اليومية.